المشاريع بتزيد بحجة بكرة بعيد
ما بيفهم كيف صار يشبه بيه وبعده بكل شى بيضيع
العين بتشتهي بس ما بتطال الإيد
كل الآلات بتغنيله وبتكبله بأنابيب
والغنية راح تتغنى
بكرة مش راح تبقى معنا
العين بتشتهي الفرح اللى بتدعيه
كان المستقبل غير عن ذكريات هزيمة وتجاعيد
روح سنينه... لراحت اسنانه
أخد ترين وترين من بعده وبعده اللحن بيلحقه
بيرقص بالسهرة لحاله
(كأنه اللحن على الراديو)
(كأنه اللحن على الراديو)
بيسأل اللحن ع الراديو
(إن كان بعده بيحب نفسه، إن بعده راضى عن نفسه)
كان عنده مشاريع بس الحياة بتصير
كأنه الزمان عبير بيمر وبيرميه من غير تنذير
اللي مكتوب عالجبين آخرته تشوفه العين
بتدوب الجوانح كلنا منُهْبُط بلا جياب على الأكفان
علمنى غنية الراديو
قالى غنيها عترابه
